فهذا كتاب في دراسة عقود الاستيثاق و الارتفاق كنت قد ألقيت معظم مادته على طلابي في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, ولهذا فإنه كتاب تعليمي يهدف إلى إيصال المعلومة بأيسر طريق,وقد جعلته بطريقة السؤال والجواب ; لان هذه الطريقة من أرقى طرق التعليم , ويسلكها بعض الأساتذة في أرقى الجامعات العالمية
الكتاب متوفر في المكتبات ودار نشر الكتاب هي (دار أطلس الخضراء)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهدية إلى يوم الدين, وبعد
فهذا كتاب في دراسة عقود الاستيثاق و الارتفاق كنت قد ألقيت معظم مادته على طلابي في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, ولهذا فإنه كتاب تعليمي يهدف إلى إيصال المعلومة بأيسر طريق,وقد جعلته بطريقة السؤال والجواب ; لان هذه الطريقة من أرقى طرق التعليم , ويسلكها بعض الأساتذة في أرقى الجامعات العالمية, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم هذه الطريقة في تعليم أصحابة, فعلى سبيل المثال عندما أراد أن يبين النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حقيقة الغبية طرح سؤالاً: أتدرون ما الغبية ؟ قالو الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره. قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته,وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته فانظر كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة حقيقة الغبية بهذا الأسلوب الذي رخ في أذهان الصحابة وشجعهم على طرح تساؤل آخر على النبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ وكما في قولة صلى الله عليه وسلم أتدرون ما المفلس ؟ .. أتدري ماحق الله على العبيد ؟...الخ
وقد حرصت في هذا الكتاب على تبسيط العبارة - ما أمكن - وأيضا إيضاحها بالأمثلة وربطها بالدليل من الكتاب والسنة, مع ربطها بالواقع ولذلك فقد حرصت على ذكر أبرز المائل المعاصرة المرتبطة بهذه العقود وذكر خلاصة قرارات المجامع الفقهية والهيئات العالمية فيها..
أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الكتاب, وأن يبارك فيه,وأن يجعل أقوالنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة .
د.سعد بن تركي الخثلان
الرياض 6/2/1429 هـ
|