أحس عند تكبيري للصلاة بشيء في نفسي يدعوني إلى قطع الصلاة مما يجعلني أتردد في نيتي و أتردد في قطعها بل و أعلق قطع الصلاة على بعض الأمور ...
سؤالي هل ترددي ذلك أو تعليقها و حالتي تلك مبطل للصلاة أو لا ؟
و بعض الأحيان أقول : أتم صلاتي و بعدها أسأل الشيخ فلان مثلا و إذا أفتاني بصحة صلاتي و إلا أعدتها ..
فما هو حكم صلاتيفي هذه الحالة ؟؟
و جزيتم خيرا .
الجواب:
هذا وسواس من الشيطان الرجيم لأجل أن يشغلك عن الصلاة ، ويحزنك فإن الشيطان يريد إحزان المؤمنين ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا) ، والمطلوب منك ألا تستسلم لوساوس الشيطان ، بل تكون قوي الإرادة ، وتستحضر ماقاله العلماء من أن النية تتبع العلم فما دمت قد توضأت ثم أتيت للمسجد فقد نويت الصلاة ، وهذا كاف في تحقيق النية.. ، لكن إذا كثرت عليك الوساوس ولم تستطع مقاومتها فيمكن أن تتصل بطبيب نفسي فلعله يصف لك عقاقير تساعدك بإذن الله على التخلص من هذه الوساوس